وبالتالي يبدأ سلوك الطفل بالتدليل الزائد وتنفيذ كل طالباته يتغير ويصبح طفلا عنيداً وتتربي عنده صفه العند والغيرة
ويقول خبراء إن العند والغيرة من السلوكيات التي يتصف بها بعض الأشخاص، وعلى الآباء ألا ينسوا أن الطفل عندما يمر بمراحل متعددة خاصة بنموه النفسي قد تظهر عليه علامات العناد، وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وإمكاناته.
و أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل يصر على تصرفاته معاندا أبويه، ومن هذه الأسباب عندما يرغب في تقليد الكبار، أو أن العناد يكون بسبب الغيرة الشديدة مع أحد الأخوات أو منافسته، أو يكون مقيداً الحرية خاصة في الأمور التي تهمه مثل أن يصدر أحد الأبوين أمرًا بعدم اللعب بأشياء معينة أو تناول طعاما معينا.
كما يمكن أن يرجع العناد إلى حب لفت انتباه الآخرين أو نوعاً من التنفيس عن توتر بداخل الصغير. وتابع، أن أهم شيء عند علاج عناد الأطفال، هو عدم اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني، بل يكون من خلال تشجيع الابن عند القيام بتصرفات جيدة، كما يجب أن يلجأ الوالدان إلى أساليب تربوية تعلم الأبناء ترك أسلوب التحدي والعناد والمواجهة، مع الاهتمام بتعليمهم فن الحوار للتعبير.