تبدأ المرحلة التجريبية للسوق الخليجية المشتركة للكهرباء، خلال أسابيع، حيث أنه مخطط له الربع الأول من العام الجاري. وقال «أحمد الإبراهيم»، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول الخليج، إنه سيتم البدء من خلال حالات محدودة يتم تنظيمها وتقييمها لتحديد مدى الجدوى من تفعيل السوق الخليجية المشتركة الذي سيتم من خلالها توفير كميات جاهزة للتبادل تراوح بين 100 و500 ميجابايت، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «الاقتصادية».
ولفت إلى أن سبب إنشاء السوق المشتركة المتوقع له العمل العام المقبل، «يعود لانخفاض التكاليف في بعض منظومة دول مجلس التعاون الخليجي وارتفاعها في بعضها الآخر، ما يوفر طاقة كهربائية بتكاليف أقل للدول الراغبة في الاستفادة من المنظومة». وأوضح «الإبراهيم» أن المخطط له في السوق المشتركة للكهرباء داخل منظومة دول الخليج، أن يتم توفير عروض للتبادل بين دول الخليج بأسعار متفق عليها، ليتم في مراحل لاحقة الاستفادة من أسواق الكهرباء المجاورة والأسواق العالمية، بعد الربط بتلك الأسواق المستهدفة، حسب "الخليج الجديد".
وأضاف أن «عدد حالات الانقطاع التي عالجتها هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج منذ عملها قبل نحو سبع سنوات، تراوحت بين 250 و300 حالة انقطاع داخل منظومة دول الخليج، وساهمت الهيئة في إيصال الكهرباء دون خلل أو انقطاعات أو تأثيرات».