كانت خسارة فريق نادي الزمالك أمام "صنداونز" الجنوب أفريقي في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا 3-0 ، سببًا في احباط بعض جماهير النادي، لكنه واقع لا يعتبره التاريخ مستحيلًا، بفضل ما حققه الفريق قبل ذلك في البطولة ذاتها.
الفارس الأبيض الباحث عن أميرته الأفريقية للمرة السادسة في تاريخه، استطاع من قبل أن يعود بعد خسارة كبيرة في مباراة الذهاب خلال طريقه نحو اللقب الأول عام 1984.
ويحتاج الزمالك للفوز بثلاثية نظيفة في استاد برج العرب من أجل الوصول لركلات الجزاء، والفوز برباعية نظيفة لحسم اللقب.
ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا
وسقط نادي الزمالك في فخ الخسارة أمام صنداونز الجنوب أفريقي بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعتهما عصر امس السبت في ذهاب الدور النهائي من دوري أبطال أفريقيا.
وجاءت أخطاء الخط الدفاعي للزمالك وحارسه أحمد الشناوي لتصعب من مهمة الفريق في مباراة العودة، حيث يحتاج الفريق حالياً للفوز بثلاثة أهداف نظيفة في الأسكندرية من أجل الاحتكام لركلات الترجيح.
وشهدت المباراة إصابة لأحمد الشناوي الذي خرج من الملعب ليدخل محمود عبد الرحيم "جنش" بدلاً منه، في حين سجل الثنائي "لافور" و"لانجيرمان" هدفين لصنداونز، قبل أن يضيف "إسلام جمال" ثالث الأهداف بالخطأ في مرماه.
ومن المقرر أن يلتقي الزمالك مع صنداونز مجدداً يوم 23 من شهر أكتوبر الجاري على ملعب برج العرب بالأسكندرية في مباراة العودة من الدور النهائي لدوري الأبطال الأفريقي.
رحلة الأبيض عام 1984
واجه الزمالك منافسه "جيت تيزي وزو" الجزائري - شبيبة القبائل حاليًا - في نصف نهائي البطولة الأفريقية عام 1984، وكانت المباراة الأولى في الجزائر قد انتهت بالخسارة 3-1.
واستطاع الفريق الأبيض أن يفوز في مباراة العودة بنتيجة 3-0 وتأهل للمباراة النهائية، وفاز حينها ذهابًا وإيابًا على فريق "شوتينج ستارز" النيجيري وحقق اللقب.
هل يعيد التاريخ نفسه ؟
حصل الزمالك في مباراته مع "جيت تيزي وزو" الجزائري - شبيبة القبائل حاليًا - في نصف نهائي البطولة الأفريقية عام 1984 ، خلال الشوط الأول على ركلة جزاء، وتقدم جمال عبد الحميد لتسجيل ووضعها ببراعة في الشباك في الدقيقة 39 ولم يتمكن من التعامل معها حارس تيزي وزو.
ثم استطاع ناصر إبراهيم أن يضيف الهدف الثاني بعد بداية الشوط الثاني بسبع دقائق برأسية قوية بعدما لعب له أيمن يونس عرضية من الجانب الأيمن.
وبالرغم من أن الزمالك لم يكن بحاجة لمزيد من الأهداف للتأهل، إلا أن كوارشي سجل الهدف الثالث برأسية.