أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات،اليوم الأربعاء 22 أغسطس ، ردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره للأمن القومي جون بولتون حول إسقاط ملف القدس من طاولة المفاوضات أنه "لا ثمن للقدس، ولا معنى أن تكون دولة فلسطين دون أن تكون القدس الشرقية بالحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة وبلدتها القديمة وأسوارها عاصمة لها".
وأوضحأن "على ترمب وبولتون ونتنياهو أن يفهموا أن لا سلام دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين على حدود 1967، وأن على الذين يبشرون بميناء في قبرص ومطار في إيلات، وتخفيف حصار، أن يدركوا أنهم إنما ينخرطون مع نتنياهو وترمب بما يطرحانه من ثمن بخس للقدس وللدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا ما يسمى صفعة القرن.