علق "مولود تشاووش أوغلو" وزير الخارجية التركية ، على الأنباء المتداولة بشأن هجوم محتمل للجيش السوري على إدلب ، قائلًا أنه "سيدمر العملية السياسية في سوريا وكل الجهود التي بذلت".
وأشار "أوغلو" إلى أن التصعيد العسكري في المنطقة سيؤدي إلى كارثة وعواقب إنسانية حتى على أوروبا، مضيفًا : "نحن كنا في موسكو ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف كان في أنقرة، وستكون لدينا قمة ثلاثية بصيغة سوتشي هذه المرة في طهران، أي إننا نفعل كل ما يمكن لتفادي أي هجوم عشوائي على إدلب".
وتابع: "يقطن 3.5 مليون مدني في إدلب، وتوجد هناك بعض الجماعات المتطرفة، والسبيل الأفضل هو تحديدهم وفصلهم عن البقية وبعدها القضاء عليهم".