اتهم الضابط السابق الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)بوب باير ، اليوم الأربعاء 14 نوفمبر ، البيت الأبيض بالمساعدة على التستر في جريمة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي ، رغم الأدلة المتزايدة ، بما فيها التسجيلات لعملية القتل، والتي تقترح تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان 100%.
وندد تقرير نشره موقع «بزنس إنسايدر» بصمت البيت الأبيض المقصود على جريمة قتل خاشقجي وقال في حديث مع جيك تابر من الشبكة «لقد حرفنا النظر دائما عما يجري في السعودية».
وأضاف أن السعوديين لم يقوموا في السابق بعمليات «مارقة» و «لم تحدث أبداً وفرص إصدار محمد بن سلمان أمراً بها تصل إلى 100٪».
وفي السياق، كتبت رولا خلف المحررة في صحيفة «فايننشال تايمز» عن ثلاث حملات قوية لإنقاذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وقالت إن كل يوم يمر يبدو أن بن سلمان سينجو من مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، فيما تحاول السعودية الترويج لنفسها لإبعاد الرأي العام عن الحديث عن الجريمة.
وعلقت الكاتبة على مشهد الملياردير الوليد بن طلال غير المريح في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي، فهو الذي كان يبدو متوهجاً في مقابلاته بدا فرحاً وهو يكيل الثناء لولي العهد السعودي.
وأضافت أنه قبل تصريحات الوليد ابتسم رئيس الوزراء اللبناني بطريقة عصبية، وهو يرحب بمحمد بن سلمان على منصة مؤتمر الاستثمار في الرياض.
وترى خلف أن أياً من هذا المديح الزائف لن ينقذ سمعة ولي العهد في الخارج، حيث افترض المعلقون والسياسيون أن جريمة قتل كهذه لم تكن لتتم بدون موافقته.