طالب حزب العمل –على لسان عبد الحميد بركات نائب الحزب بمجلس الشورى- فى جلسة الأحد الماضى، الرئيسَ مرسى بالكشف عن المؤامرات التي تدبر للبلاد ويقف راءها البعض الذين يريدون إعادة مصر إلى الوراء، خاصة أذناب النظام السابق الحريصين على عودة الأمور إلى ما قبل ثورة 25 يناير، وهو ما ألمح إليه الرئيس أكثر من مرة فى مناسبات سابقة.
وقال "بركات": إن الرئيس لديه معلومات مؤكدة حول هذه المؤامرات تلقاها من جهات عدة كلها تصب فى هذا الاتجاه، ولا بد من إعلان ذلك للرأي العام حتى يكون على علم بما يجرى ويحاك لهذا الوطن ويتفهم أى إجراءات لمواجهة ذلك؛ لأن هناك من سيملأ الدنيا ضجيجًا فى حال اتخاذ أى إجراءات تجاه المتورطين فى ذلك، ولكن فى كل الحالات لا بد أن يتخذ الرئيس هذه الإجرات لأنه الشخص الوحيد القادر والمخول بذلك؛ كونه جاء بطريقة شرعية تعطيه هذا الحق فى ظل تعرض أمن البلاد والعباد للخطر.
من ناحية أخرى كشف نائب الفيوم بالمجلس حسن يوسف عبد الغفار عن مفاجأة مدوية عندما قال إن من قاموا بأحداث الفيوم الأخيرة وإغلاق مبنى المحافظة تبين أنهم ينتمون لمحافظة كفر الشيخ؛ وذلك من خلال الاطلاع على بطاقات الرقم القومي الخاصة بهم بعد إلقاء القبض عليهم، لافتًا إلى أنه من الواضح أن هناك أشخاصًا بعينهم يحركون هؤلاء نحو التخريب وإشاعة الفوضى، متهمًا جبهة الإنقاذ وفصائلها السياسية بتوفير الغطاء السياسى لهم، وهو ما أكده تقريبا نائب محافظة الشرقية بالمجلس عندما أشار إلى وجود تخاذل وتراخٍ وتعاون أمنى مع أطراف بعينها، مشيرًا إلى واقعة بلبيس واحتجاز رئيس مجلس المدينة، وكان تم إبلاغ للشرطة قبل الواقعة، ولكن لم تتخذ أية خطوات، وادعت أن الأمور مستتبة، وتبين أن من قاموا بهذه الواقعة 20 شخصًا ولم يتصدَّ لهم أحد!